"
.
.
هُو بَعْضُ مِن قَحْطْ يُصِيبُ أرْضَ الفِكْر
فـَ تَحْتَاجُ إلَى مَنْ يَحْرُثُ تِلْكـَ الأرْضُ لـِ يُخْرِجَ خَيرَاتِهَ ..
أو
هُو هُرُوبْ مِنْ الوقُوعْ فِي رَتَابَةِ الفِكْرَة
وَ تِكْرَارِ الحَرْفْ ..
أو
هِي فَتْرَة إسْتِرَاحَة تَرَجَلَ فِيهَا ذَالِكـ القَلَم
مِن عَلَى صَهْوَة السَطْرْ لِـ يْلْتَقِطَ أنْفَاسَ الهُدُوءْ بَعِيدَاً عَنْ
لِجَامِ الكِتَابَة الذِي ظَلَ مُمْسِكَاً بِهِ حَتَى إنْتَهَت خُطُواتُ حِبْرِهِ عَلَى مَتنِ الورَقْ ...
لا تَنْتَهِي الأسْبَابُ يَ جَمِيلَتِي
وَلَكِن أُتْرُكِي العِنَانَ لـِ قَلَمِكـ
أنَى كَان سـَ يُبْدِعْ ..
مَودَتِي .."