بَينَ غَفوةِ الأمانِي وحُلمٌ تائهْ بَينَ أملٍ مبتُورُ الْوصالْ وألمٍ مُستشرِقُ البَينْ !
وعَلى خِصلاتِ الشَجرْ تُدندِنُ الْطُيُور وكأنها تُناجِي سُباتَ أحلامِي وتُطالبنِي بـِ جوارِها .
أتكِاُ عَلى جِذعٍ دُونَ ساندٍ اَلتفُّ ذاتَ اليمِينْ وذاتَ الْشمالِ .... لآ أحدْ ..!
أستثقِلُ تِلكَ الأجفانْ مُجهَظةٌ بـِ الدمعْ تَنهشُنِي لحظاتُ الإنتظار اللّـتِي تأتِي بـِ ... " لا شَيء " !
سِوى هُتافاتُ الطُيُورْ وظِلٌ مسكُوبَ المَدَى . بِجواري يَقتاتُ مِنْ نكباتِ القدرْ !
