طَالتْ أنفاسُ الصَبر . وأنتَ تسرقُ منْ النهارِ ضَوءهُ ويأتي اللَيلُ شَارداً منْ متاهاتِ غُربتِي يَتسربلُ العُزلَةْ
ويَبحثُ عنكَ بينْ أكوامِ الجِهاتْ فِي باقي الذِكريات ! لاتُشبهُ إلا حُزن شَوقِي إِلَيكْ حينَ يغفُو على خدِّ اللَيلْ
فينسابُ دَمعَةَ فجرٍ يَبتسمُ لـ الضَوء علَّهُ يَمنحُنِي منكَ شَيئاً منْ " حُلُم " !
