إن أثرى ما عشته لم أعرفه ولم أدركه إلا بقوة المخيلة، وما انقضى منى راح جلّه فى التمنى..
لقد أوصدت دونى أبواب بلا حصر.. حالت وصدت.. طرقت برفق.. وأحياناً صرخت..
ولم يأخذ بيدى إلا تخيّلى ما وراءها، واجتهادى فى طى الفراغات العلى. بعضها فتح لى،
اجتزته وعبرت عتباته، فلم ألق إلا الحسرة وبواعث الآهات، ذاك نثارى.
جمال الغيطانى - دفاتر التدوين
مودتي