ليتنى أستطيع أن أسد منافذ قلبى أمام هذه الأشياء، كل يوم يتسلل منها الكثير إلى قلبى اللاهث،
عانيت لسنوات من هذه الثغرة القلبية المكشوفة أمام جرثومة البكاء، تعبت جداً من كثرة ما أغلقتها كل ليلة،
كما يغلق الرعاة أكواخهم ليلة الريح، ولكنى أتخاذل دائماً أمامها، وأفتحها بنفسى،
آمنت أنه من الصعوبة على مثلى أن يتخذ قراراً كهذا، قراراً بألا يبكى، كم هى محرجة الوعود التى كنت أقطعها أمام شحوبى فى المرآة،
ألا أعاود العَبَث بالدموع ليلة أخرى.
محمد حسن علوان - سقف الكفاية
مودتي