؛
يطيح الدمع من غصن الحنين/ ويرتبك عصفور
كفخ ريشه/ وطاحت به عزومه/ وكسرّ جْناحه !
عجز يرقى على رجم المواعد/ وإنثنى مكسور
وضاق الكون في وجه إنكساره/ وعمّق جْراحه !
لك الله ياغصن ذبلت على جذعك حكايا زْهور
ومات بْـ تربتك حلم(ن) تمـــرّد صمــته وناحــــــه !
لبسك الحزن وأوراق الخريف تساقطك مشطور
على قاع الوجع وإللي تكاثف جرحـــه وباحـــه !
ذبل صوتي على ضلع المواعد وإنبلج ديجور
وهذا الصبح في عين المداين شقق وْشاحـه !
غدى ثوب اللقا عاري وحلمي راجف ومبتور
وثغر الليل لا نادى الحنين يطيح مصباحــه !
ماعادت شرفة الموعد ترذرذ للملاقى عْطور
وجفن الليل من جور المدامع كحلها ساحه !
غدى وجه الفضاء شاحب وعتّم بي زوايا النور
وأنا اللي داخل أضلاعه/ أنين يكسّر رْماحه !
بقى طير بقفص صدري يموّل بي إرتجاف السور
على فقد الهديل اللي بكيته وما أطلق سْراحه !
يطوّح بي على غصن الحنين ويربك العصفور
ويثني عزمه المطلق سمــاه ويكـسر جْناحـــه !!
شعر/ تركي المعيني 