إبراهيم آل معدّي;858665]بســم الله الـرحمــن الرحيــم
السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاته
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
[color="navy"]كثيرا مانسمع في نقاشاتنا أنه يأتي علينا الوقت لانستطيع الكتابة ، فهل هذه الكلمة جاءت بشكلها البسيط في التعبير عن عدم الكتابة أم أن لها عمقا في قضايا الكتابة وربما النقد أيضًا .
المزاج و الحالة النفسية لا غير في ظني هما المقصودان في حالة الامتناع اما اللغة و المعاني بريئان من الشحوب و النفاد.
فكما نعرف أن البعض لديه الكثير من الأفكار وستجدها في نقاشاته معك عندما تلتقي به ، ولكن تجده لايقدر على أن يخط كلمات متماسكة مسبوكة متوازنة تؤدي في مجملها الفكرة التي عزم على كتابتها .
ما تلاحظه ناتج على ثورة النفس و المشاعر و الفكر معا في لحظة، بما نسميه الشتات ..
و تلك الموجة الثائرة لا تنفصم عما يمر فيه الجسد من ضغوطات و أحوال سيئة آنية أو على مدى طويل بلا راحة.
والتساؤل هنا : هل الصعب أن نجد موضوعا (المعنى) أم الصعب أن نكتب عنه (اللفظ) ؟
أجبت سابقا: حين يكون الكاتب مهيأ نفسيا للكتابة فبمجرد مسكه القلم تنساب الكلمات من فيض كل الثقافات المقروءة أو المسموعة أو المرئية.
وهذه القضية قد بُحثت قديما ، وكان من رواد من بحث فيها الجاحظ ، أعتقد إن لم تخني الذاكرة أنها في كتابه ((البيان والتبيين)) فهلا تحدثنا قليلا عن هذه الإشكالية ولكن من وجهة نظركم الخاصة ، فماذا تحتاج لتكتب هل لمجموعة من الكلمات فقط أم كلمات تكون متلازمة وطريقة مناسبتها لبعضها البعض في وحدة موضوعية تؤدي في النهاية لموضوع جيد ؟
شكرا للمعلومة أعلاها و رحم الله الجاحظ و أحسن مثواه.
أما عن طريقة الكتابة فالسؤال عام جدا، فالمعذرة،
لأننا في الأدب عندنا : الرواية، والقصة بانواعها، و المقال، و الشعر بأنواعه، و الخاطرة، و الرسالات
و كل أدب له طريقته في الكتابة و مهاراته الخاصة التي قد يزيد عليها البعض و الآخر قد يكتفي بالقليل منه، و كل يتميز بطريقته الخاصة بين كل الطرائق.
وهل للقراءة من كتّاب مختلفين تؤثر على طريقة كتاباتنا ؟ [/
بلا شك ،الكائن الحي يؤثر و يتأثرو لتلاقح الأفكار رغبة و رهبة في آن، من المهم أن نقرأ و نكتب معا ..
ما تقرأ و ما تكتب أيضا مؤثر و مهم ..و البعض يملك من الفراسة ما تعينه على معرفة مصادر قراءاتك،
القراءة و الكتابة كفتان: زيادة احدى الكفتين على الأخرى ربما لا تخدم الكاتب بل تضره صحيا أقصد،،فالكتابة تفريغ طاقات مستجمعة في الذهن و الروح....
و بهذا يتميز البعض ، بموارد استقاءه و بالتالي بطريقه عرضه لما استقاه و انتقاءاته من تلك البحور.
فليس كل ما يقرأ يؤخذ به، بل أحيانا نعرف لنحارب و نأتي متضادين و معاكسين لكل معلومة منتشرة بوصفها ب
: غثاء أو خطر..
كل التقدير و بالغ التوقير
مع الدعاء:
الله يحفظكم
مرت هنا : المرزوقية : ن