منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - من يقف دونك: اللفظ أم المعنى ؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 04-08-2014, 01:58 PM   #3
نادية المرزوقي
( شاعرة وكاتبة )

الصورة الرمزية نادية المرزوقي

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 8875

نادية المرزوقي لديها سمعة وراء السمعةنادية المرزوقي لديها سمعة وراء السمعةنادية المرزوقي لديها سمعة وراء السمعةنادية المرزوقي لديها سمعة وراء السمعةنادية المرزوقي لديها سمعة وراء السمعةنادية المرزوقي لديها سمعة وراء السمعةنادية المرزوقي لديها سمعة وراء السمعةنادية المرزوقي لديها سمعة وراء السمعةنادية المرزوقي لديها سمعة وراء السمعةنادية المرزوقي لديها سمعة وراء السمعةنادية المرزوقي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


إبراهيم آل معدّي;858665]

بســم الله الـرحمــن الرحيــم
السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاته

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته



[color="navy"]كثيرا مانسمع في نقاشاتنا أنه يأتي علينا الوقت لانستطيع الكتابة ، فهل هذه الكلمة جاءت بشكلها البسيط في التعبير عن عدم الكتابة أم أن لها عمقا في قضايا الكتابة وربما النقد أيضًا .

المزاج و الحالة النفسية لا غير في ظني هما المقصودان في حالة الامتناع اما اللغة و المعاني بريئان من الشحوب و النفاد.


فكما نعرف أن البعض لديه الكثير من الأفكار وستجدها في نقاشاته معك عندما تلتقي به ، ولكن تجده لايقدر على أن يخط كلمات متماسكة مسبوكة متوازنة تؤدي في مجملها الفكرة التي عزم على كتابتها .


ما تلاحظه ناتج على ثورة النفس و المشاعر و الفكر معا في لحظة، بما نسميه الشتات ..
و تلك الموجة الثائرة لا تنفصم عما يمر فيه الجسد من ضغوطات و أحوال سيئة آنية أو على مدى طويل بلا راحة.



والتساؤل هنا : هل الصعب أن نجد موضوعا (المعنى) أم الصعب أن نكتب عنه (اللفظ) ؟


أجبت سابقا: حين يكون الكاتب مهيأ نفسيا للكتابة فبمجرد مسكه القلم تنساب الكلمات من فيض كل الثقافات المقروءة أو المسموعة أو المرئية.



وهذه القضية قد بُحثت قديما ، وكان من رواد من بحث فيها الجاحظ ، أعتقد إن لم تخني الذاكرة أنها في كتابه ((البيان والتبيين)) فهلا تحدثنا قليلا عن هذه الإشكالية ولكن من وجهة نظركم الخاصة ، فماذا تحتاج لتكتب هل لمجموعة من الكلمات فقط أم كلمات تكون متلازمة وطريقة مناسبتها لبعضها البعض في وحدة موضوعية تؤدي في النهاية لموضوع جيد ؟


شكرا للمعلومة أعلاها و رحم الله الجاحظ و أحسن مثواه.

أما عن طريقة الكتابة فالسؤال عام جدا، فالمعذرة،
لأننا في الأدب عندنا : الرواية، والقصة بانواعها، و المقال، و الشعر بأنواعه، و الخاطرة، و الرسالات
و كل أدب له طريقته في الكتابة و مهاراته الخاصة التي قد يزيد عليها البعض و الآخر قد يكتفي بالقليل منه، و كل يتميز بطريقته الخاصة بين كل الطرائق.




وهل للقراءة من كتّاب مختلفين تؤثر على طريقة كتاباتنا ؟ [/

بلا شك ،الكائن الحي يؤثر و يتأثرو لتلاقح الأفكار رغبة و رهبة في آن، من المهم أن نقرأ و نكتب معا ..

ما تقرأ و ما تكتب أيضا مؤثر و مهم ..و البعض يملك من الفراسة ما تعينه على معرفة مصادر قراءاتك،

القراءة و الكتابة كفتان: زيادة احدى الكفتين على الأخرى ربما لا تخدم الكاتب بل تضره صحيا أقصد،،فالكتابة تفريغ طاقات مستجمعة في الذهن و الروح....

و بهذا يتميز البعض ، بموارد استقاءه و بالتالي بطريقه عرضه لما استقاه و انتقاءاته من تلك البحور.

فليس كل ما يقرأ يؤخذ به، بل أحيانا نعرف لنحارب و نأتي متضادين و معاكسين لكل معلومة منتشرة بوصفها ب

: غثاء أو خطر
..



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

كل التقدير و بالغ التوقير
مع الدعاء:
الله يحفظكم


مرت هنا : المرزوقية : ن

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

و أسمى الأمل، الأمل بالله وحده لا شريك له،
و أزكى التفاؤل : الاستغفار
طوبى لمن ملأ صحيفته منه
(وما كان الله معذبهم و هم يستغفرون)


نادية المرزوقي غير متصل   رد مع اقتباس