"
.
.
مَابَينَ مِطرَقَة التُكنُولُوجِيا وَسِندَان الوَاقِعْ
تَهَشَمَت العِلاَقَأت الإنسَانِيَة وتَفَتَتت
غَشَى البُرُود حياتنَا حَتَى بِتنَا دُمَى توجِههُا هَذِه الأجْهِزَة وَتخْتَصِر مَعَها أحَاسيسَنَا وَمشَاعِرنَا الإنْسَانِيَة
لا أُنْكِر أنَنِي مِمَن يسْتَخدِم هَذِهـِ التقنِيَة لكِن لا أجْعلهَا تُسَيطِر عَليّ غَير أننِي أسْتَاء عِندمَا يُرِيد الأخرِين ربط عِلاقَتِي بِهم بها
وَيْجعلُون من تَواصُلِي معَهُم عبرَهَا أو إنْقِطَاعِي نَوعْ مِن صِلَة الرحم ..
نَتَطَور تِقَنِياً ولَكِن نَتخَلَف إجتِمَاعِياً ..
جُزِيتِي الخَير أُستَاذَتِي عَلَى هَذَا المَقَال الرائِعْ ..
مودَتِي .."