القديرة نادرة !
حقّاً كانت السّماءُ تُلقي بثقلَها مِن حبّاتِ الشوقِ الثلّجِي ..
فكانَت الأرضُ تحتضنُه و يتورّدُ خدّيها أملاً بهَذا الزائرِ الجَميلْ ..
فإزدانَت بهِ الأرضُ .. و كذا القلوبُ و الأرواح المُتعبة ..
قَد يكون عطّل مظاهرَ الحياةِ نوعاً مَا ..
لكنّ كانَ أمامَ المواقدِ و الشاي الساخنِ و القهوةِ ذاتِ الأبخرةِ المُتصاعدة ..
و دِفء البيتِ بدفءِ ساكنيهِ حينَ يُجبرونَ على الإرتماءِ فِي زواياه ..
كانَ فيها مظاهراً أخرى لحياةٍ أخرى دافئة و نقيّة ..
شُكراً لقلبكِ النقيّ كنقاءِ هذهِ الصُّور ..
و لحُضوركِ الجميلُ و الرائع كما دائماً ..
فلتكوني بخيرٍ و سلامْ ..
تقديري و إحترامِي