بدأت خاطرتك أستاذ إبراهيم بأسلوب قصصي..
كنا نعيش في درب الحياة بالأمل
بعدها إنتقلت لتأمل الحدث الذي كان .. والعبرة التي كانت
من صدمة المرء بأصدقائه وأحبابه .. حيث لا يجد منهم الوفاء الذي كان يرومه ..
لتقرر في نهاية النص .. أنهم
كانوا صغارا ولكن دون براءة طاهرة
كانوا ذئابًا في ثياب حملان لم تعد ساترة
بعدها كان الدعاء .. ورأيته في نفسي يتقلب على وجهين ..
إما خوفك من أن تكون قد أسأت بهم الظن .. فكان الدعاء طلب الرحمة من واسع المغفرة ..
أو خوفا من أن تنقلب النفس فتكون مثلهم .. فتسأل الله نور البصيرة والبعد عن الرياء والأقنعة ..
أستاذي .. قرأت هنا .. فأستفدت من نبض حروفك .. وهي تنشد راحة النفس وجمال المعاني ..
ألف تحية وتقدير