هذا وجع الوله
أذ يختلط في فوران العاطفة
تصير ليال العمر رمادية التعب
توقفي عند الشاطيء المستحيل الا من حبي
توقفي هناك
حيث أشواقي النائمة بين الأمواج
تفتت صحو المرافيء... هناك
هناك تجدين حنو الرمال التي مازالت تبحر بذاكرتي
دفنتها هناك في أهداء الى رمّشيك
هناك ترقص مع الغسق ذؤابات النجوم
وتسترسل النيازك سقوطا لنيران حبك
حبك نار سقطت في عمقي
تحرقني تحرقني شوقا وسرعان ما أنصهر
يفتح عشقك رغبته الأخرى .. فأستمر
آه من جمرة تسكن في جزئي الأيسر
آه من نبض الوجد فيها من أجلك
آه كم أنهكني حبك
آه
آه