أستاذي الكاتب الكريم عبد الرحيم فرغلي إفتقدتكَ في الفترة الأخيرة
شبيه بالمطر أنت... غابَ هو وغبتَ أنتَ
أنهض يا سيدي لقد حل الربيع
ألم تقل لي بأنكَ تخرج في هذه الأيام لمزاولة هوايتك المحببة وهي جمع الأزهار
وإكتشاف ما لم تعرفه . إنهض يا سيدي فإنها تنتظركَ كعروس برية تبتسم للقائكَ .
فنحن في شوقا لبوحكَ الذي يدخل شغاف الروح .. إشتقنا لثرثرتك والسلمى في بوحك ونصوصكَ
ولا أنسى حين قلت :
اقتباس:
قالوا الحب مفسدة العمر .. فالنوافذ تتعكز على ضوء مكسور .. والأبواب تهرب متى هبت عاصفة الحنين .. والطرقات تُضيع شجرها وتشتهي العنوان .. لِمَ اقتربنا لهذا الحد يا سلمى ؟ فكنا العطر وأريجه .. والزهر ورحيقه .. لِمَ كنا الموعد وزمانه .. والطفل وجماله ؟ لِمَ التقينا ؟ .. لنبحث بعدها عن وجوهنا المختبئة منا .. لنعلِّم مناديلنا ملوحة بكائنا .. لنزرع الشوك في حنجرة القصيدة .. لنصحو من نومنا بلا غد .. لنكتب عذاباتنا على شطآن الليالي .. حتى إذا ذ ُكرالحبيب .. محوناها .
|
شفاك الشافى وأمد الله بعمرك والبسكَ أثواب السعادة التي لا تُبلى