بنصك تجسيد مشرق لصراع الروح والجسد وفق رؤية موغلة في تجسيد ما يمكن أن يظنه المرء خيالا،،
ذاك الصراع الأزلي بين الروح والجسد لا يلبث أن يعود لواجهة النصوص والأحداث ليرفد سوح الأدب بخيارين كلاهما بحاجة للسير علي الحواف،،
النص أفاض في وصف الجسد كأنه أراد أن يعيره خاتمة المطاف بتلاقيه والروح في بوتقة واحدة،ولكنه لم يأبه لتلك النعوت الشكلية والتي تتراءي ببهرجها وجمالها في فرط دقة تصويرها،ألا أن النص يختار الطريق الذي يصوغ تلك الأوصاف لتبيان وفاق غاب عن متلازمة جمال الروح والجسد،
كل التقدير