اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالإله المالك
نص أنثوي من الوريد للوريد إلى النخاع
من حيث الوفاء ..
وموضوع حواء الأزلي منذ خليقة الكون: الخيانة! والرجل! صنوان كالشمس والقمر!
رغم إن آدم ظلموه ....... كثيرًا
وقد يكون ظلمهن طويلا
وقد تكون الخيانة أصلاً من وساوس إبليس ونفثات أعوانه من الشياطين
ويقع آدم ضحيتها المسكين .. ويعاني الأمر بسببها من تعنت وتسلط حواء
ولقد أضحتني بعض العبارات لما لها من أسلوب ساخر عالي.. كالبطيخة كناية عن الكرش! ولم تعجبني رائحة الإبط فحمدت الله أن شركة نيفيا وغيرها تطرح كل يوم في الأسواق العديد من الأشكال والأنواع من زيلات العرق!
وأنّ حتى ملامحَ المدينة .. والبشرية أيضًا معها قد تغيرت! ولكن هل هو تغير للأفضل أـم للأسوأ, فيبقى السؤال معلقًا ينتظر الإجابة عليه...
|
سيّد عبد الإله المالك .. قبل كل شيء يسعدني دائماً أن تكونَ هنا
تقرأ نصوصي و تبدي ملحوظاتك بصراحة و شفافية
أمّا بعد ..
دائماً متعاطف مع آدم .. ههه و هنا تستخدم مصطلح (المسكين)
أقول لكَ: غالباً .. يتمسكن حتّى يتمكّن !!
أضحكني تعليقك عن رائحة الإبط و حديثك عن مستحضرات إزالة الروائح الكريهة
و لكن المؤسف حقاً .. أنّه و مع وجود مئات الماركات و المستحضرات
هناك من لا يستخدمها أصلاً، هناك من يتكاسل حتى بغسل أسنانه
ثم يطلب من زوجته أن تكون (بيونسيه) دون أن يرى انعكاسه على المرآة
أو يعتني بنظافته الشخصية مثلاً، و طبعاً بكلامي لا أعمم و لكن أتحدث عن فئة معيّنة
ما أريدُ قوله أنّ نجاحَ العلاقات الزوجية يعتمد على الطرفين كرجل و امرأة
على كل منهما أن يجتهدا قدر المستطاع من أجل إسعاد الآخر و حُبه كما يستحق
لا بأن يتهاون أحدهما ثمّ يطلب من الآخر أن يكونَ كما يشتهي
أسعدني تفاعلك و النقاش معك
رعاك الرحمان صديقي .. و بالتوفيق لكَ