يحيى
إن التواري خلف الآخرين ومحاولة التشفي وبث حاجة ما في نفس يعقوب، ليس من شيم الكرام أبدا.
وإن كنت ترى أننا صغارًا جميعنا في أبعاد، فثق تمامًا أن ثمّة من يراك أصغر من ذلك وبكثير جدًّا.
للفاشلين قراءة النص مرات ومرات ثم مرات ليتبينوا مواقع الصواب والخلل، هذا إن بان لهم. وليس من شأننا نحن رفع عنهم ما طبع الله على قلوبهم من بلاء وبلوى!.
أتمنى أن أراك أكثر جرأة وشجاعة .. وهاك نصوصي هي أمامك عاملها كما تحب .. مدحًا . . قدحًا .. ذمًّا .. نقدًا موجبًا أو سلبًا، وأترك عنك لبس عباءة غيرك .. والظهور بمظهر المنافح والمدافع عنهم ليس لبيان الحق والحقيقة ولكن من خلال ردك غير الموضوعي وغير الحصيف تبين لنا ما ترمي إليه من لجاجة وإسراف في القول، ومن أساليب عفى عليها الزمن. وكان حريًّا بك إثراء الجميع بالنقاش الجاد والمتدثر بالتقطيع العروضي لا إلتفاف على الموضوع بطريقة بدائية وختام تعليقك بأن الكاتبة تكتب ما هو أكبر من أبعاد .. ! فهذا شاهد مضحك ودليل تافه بذلك أنت من يشهد على نفسه أولاً قبل غيره شهادة نقصان.
وفي الختام .. هذا النقاش في هذا الموضوع بالذات وهذا المتصفح تحديدًا قد أغلق بيننا نحن وبينك أنت، وبخاصة بعد ردك الأخير المنقوط والحاصل على المارثون المحلي في وضع أكبر عدد من الفواصل 