اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبراهيم الشتوي
من عتبات النص الأولى تندلق ومضات وإضاءات الإبداع بعاطفة عاصفة مثرية ثرية مثمرة ..
يقول فاليري :
" في كل قصيدة عظيمة .. قصيدة ثانية ، هي : اللغة .. "
فنجد في هذا النص إرتفاع اللغة وجمالها وشفافيتها ،إذ أن لغته لغة الاستمرارية والديمومة والانتعاش ولإدهاش ..
فنتمعن في قول شاعرنا زيدون :
وسائلي الدمعَ عن شوقي إليكِ فقد
خبَّا لكِ الدمعُ من شوقي حكاياتِ
إذ أنه بالإضافة لهذه اللغة الجياشة بكل مزنها وحزنها أتحفنا بصورة فنية تتكئ على تراسل الحواس من خلال تشخيصه للدمع ، فما هذا الانحراف اللغوي إلا منطقة جذب للمتلقي ونقطة وعي للشاعر ..
فشكرا لك أخي زيدون وشكرا للشعر الذي يسكنك ..
ننتظر مطرك وعطرك فلا تتأخر .
|
يا الله!
الأستاذ الناقد صاحب القلم الخالد إبراهيم الشتوي في متصفحي!
كيف أرد له جميلا كهذا ببضع جمل حتما لن تسعفني في شكره؟!
أخي الكريم،،
مرورك هذا هو مكسب عظيم للنص.
أشكرك حتى يمل الشاكرون.
لقلبك 