،
سجدت الأفكار
في محرابِ السماء
ترتجي رضوان
الإله!
تؤم الفكرة
قلوب تئن
في ميدانِ السماء،
تصلي صلاة
الحق!
تتلو تراتيل
النور على مسامع
أشقاءِ الأنجمِ
والطيور!
ويخرُّ من في
السماءِ سجَّدا
خُشَّعا !
يفوح عبير
السكينة هناك
وينتشي
الأفق الطمأنينة!
صعدت تلك
الفكرة
على المنبر
بل على سحابةٍ
ما!
تترنم بأهازيجِ
البصيرةِ وتردد
خلفها تلك الجموع
من تلك القلوب!
تلبَّدت السماء
بالرعودِ والبروقِ
وأشتدت حتى
أسودت!
فأمطرت وبللت
الأرض بدماءِ
الفكرة المقتولة!
،
9 صباحًا !