هاتي يديكِ وقومي أصطحبْك معي
في رحلةِ السهدِ صوبَ الشوقِ والولعِ
هاتي يديكِ دعيني أستردُّ بها
طعمَ الأمانِ وأخفي ثورةَ الهلعِ
حبيبتي الحبُّ أعتى من سفائننا
حتامَ نبحرُ في دوامةِ الفزعِ؟
إلامَ نسكبُ حزنَ الروحِ في ورقٍ
ونفجرُ الهمَّ في ترْسانةِ الوجعِ؟