جميلة الراشد
تتآزر الأحلام و تمرق من عين الفراغ
تضج بحياة معلقة.
كم كنتِ واعية به!
ممتلئة ببعث النور فيكِ إليه و منه
المساحات تتمدد و تلهث لتعني له شيئاً
والعمر بلغته المفتوحة يطوف في مداه
هكذا يجد المحب مدده و مداده
هكذا يقف كدهرٍ من العشق بزينته
يواصل الانغماس في كل الاتجاهات ولا يدركه اللغوب
يبقى هو الحل و المنتهى لتلك الرحلة
بانتظار تلك اللحظة التي تنضو عن الروح وعثاءها
سيدتي,
جميلتكِ هذه تجبرنا على الإنصات طويلاً لتاريخ عميق من الوجد و النبوغ الروحي
لله دركِ
استمتعت جداً هنا..
مودة