هجاج الوسوس
هجيت .. باب البدر على مصراعيه
باب .. ليس من السهولة إغلاقه
فدفتيه أحداهما .. مشاعر
والأخرى .. إحساس
يمسان كبدي .. التي ترك بها قرْحَاً من ظمأ
هو يدركه !
فيمعن في إزدياد التلظّي بي
فما تزال جمرة غضاه .. أضمها بيدي
وإن أختلفت فصول السنة
وما تزال رسالته .. أرددها
على هجير صحراء النفود كلما أرتدتها
وما تزال طفلة مطرة لم تكبر
تمارس طفولتها تحت المطر وإن تعرضت للإنهاك .. والتعب
وما تزال الضفاير تمتلكها .. لتقصها .. تَّأَسِّيَ بمن كتبها
لذلك أتيت .. مؤيدة .. لسارق مختلف
فقد كنت عاكس .. لصورة البدر
ومرآتك كلمات
لم أقرأ من قبل مثيلاً لها .. في حروف من تناول البدر
وبالمختصر يا هجاج .. هي كذا:
الصاحب: بدر
السمو : بدر
الملكي: بدر
الأمير: بدر
الـبدر: بدر
فشكراً لك .. كل الشكر
وكن بألف خير
نفع القطوف