لم يعد ثمة ما أخشاه ابتداءاً من اللحظة
فقد توحدت مع مالا أريد وقذفتني الأقدار بوجه مخاوفي
كل ما خشيته يوما وجهدت فرارا منه
وكلّ ما أودعته سجادة صلاتي بدموع الرجاء و أدعية الاسترحام
أجدني به لا قبالته
بل أجده المسافة التي أتنفس منها ذاكرتي
أنا والخوف قصة واحدة لكابوس دائم في عالم الهذيان