اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الناصر
بِعزِ الشوقِ قابلتُ الرسولا
بآمالي التي غابت طويلا
مررت بحيهم من غيرِ قصدٍ
فأردتني سهَامُهمُ قتيلا
مكثت هنيهةً مامن مغيثٍ
وصار الغيثُ من شركٍ جميلا
فلا والله لا ابرح حماهم
ولا لي غير ودِهُمُ بديلا
شكوت غرامهم في كل حينٍ
ولست بمشتكٍ حملا ثقيلا
أحاول وصفها لكن محالُ
فلا لغة تجود ولو قليلا
نشدت الحرف يسعفني لحسنٍ
فكان بوصفها جدا خجولا
ترائب لونها لون الثريا
يغطيها سواد قد أهيلا
ووجناتٍ كأن الشمس فيها
إذا مالت لمنفاها أصيلا
فأكتبها وتوجعني حنينا
وأمحوها فتبقيني عليلا
محمد الناصر
11/8/2013
|
الله الله ما أجملها من أبيات شاعرنا
وحالي كما قلت :
أحاول وصفها لكن محالُ
فلا لغة تجود ولو قليلا
فالصمت في حرم الجمال جمال..
أعطر التحايا لقلبك
