منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - دمع
الموضوع: دمع
عرض مشاركة واحدة
قديم 08-14-2013, 11:04 AM   #1
أمل سليمان إبراهيم
( شااعرة وكاتبة )

الصورة الرمزية أمل سليمان إبراهيم

 






 

 مواضيع العضو
 
0 دعوة مقهى
0 يا إلهي
0 فلسطين
0 الهواء

معدل تقييم المستوى: 17

أمل سليمان إبراهيم غير متواجد حاليا

افتراضي دمع


دمع
قطبْتُ دمْعَ الدَّمعِ ماءً .
فهلْ صياحُ الدِّيكِ ،
جرحٌ منْ بكاء .
‎شَقْشَقـَةُ الْــعصْفُورِ تصْطَفي السَّماء .
عجْرفةُ الـْبـِيدِ ،
لها إنْـصاتـَةٌ ،
تُكلِّمُ الرُّخامْ .
أنَّ الحُروفَ بيْن مِزْمارِ الأكامْ .
نافذةٌ ، تطلُّ آفاقَ السَّرابِ ،
ولها قلبُ السَّلام .
تطوَّستْ بهوْدجي ،
فيها ورمْحي و اللثامْ .
أسطِّرُ احْتراق ماضٍ ،
من أوائلٍ بعمْقِ صمْتِهمْ
بينَْ المْكانِ و الزِّمامْ .
كنوزُ شرْقٍ ،
و يبوحُ لي الملامْ .
قدْ كلّـَلَــتْها ،
بالأساطيرِ لماضياتِ
نجْدٍ ،
مَعَ هِجْراتِ الْقوافلِ ،
وأشْعارًا تقولُ طيْفَ أحْلامْ .
يحاك منْ ضيٍّ لهُمْ
شمْسٌ
لأشْجانِ الغمامْ .
تعفَّر الْحزْنُ ، بِسيْفِها
ومقْروحًا لسلْطانْ.
وعنْدما بلْـقيسُ نادَتْ في الرَّواحلِ
فَـتمْضِي للْعُلا بالقمْحِ ، خبْزًا
لا يُبعْثرُهُ رُكامٌ .
حتىَّ تُهللَ التَّرانيمُ فضاءً
و لزيتِها مدًى،
عِطرٌ و شَامْ .
لـِلرَّملِ حِلْيةٌ بهِ منْها
كأنَّ الصَّخرَ يوشكُ الْـكلامْ .

شعر أمل سليمان إبراهيم
ديوان ترنيمات

 

التوقيع

شيء مني

http://amalsuliman.wordpress.com/

أمل سليمان إبراهيم غير متصل   رد مع اقتباس