تساؤل يهز المجتمع ويقلب كيانه! رأسًا على عقب
هل تطبق تعاليم الإسلام والتضحية بالموروث والتقاليد البالية
والتي أكل الدهر منها وشرب
ثم أنها الحرب.. تولد كل كراهية وموت
ولماذا لا نعتبرهن في عداد المقاتلات اللواتي رضخن للقيد دون وسيلة دفاع عن النفس متاحة لهن
ولو كن يملكن الدفاع والمقاتلة لفعلن في خضم معركة لا تكافىء فيها بين الطرفين
واعتقد جازمًا أنهن أشرف من اللواتي جيء بهن من وسط المواخير وعلب الليل وتم الزواج بهن في لحظة ماجنة لحظة سكر وعربدة فأنجبن البنين والبنات رغم ماضيهن الأحمر شديد السواد!
ولكن السؤال أيضًا قد يطرح على النساء، ألا وهو هل تقبلين الزواج من رجلٍ مُغتَصَبٍ؟
وذلك بعد أن علمت الديموقراطية الأمريكية العالم كله: فن اغتصاب الرجال داخل السجون في العراق كأبي غريب وما والاه وما جاوره وما شابهه، فانتقلت هذه الثقافة كالنار في الهشيم في كل مكان؟
تحية لك يا محمد وتحية لما تحمله من فكر مستنير