ظماه الجريح
وإن سال صبر ٌ بصبٍّ لظاهُ
يداوي انبجاسي ظماهُ الجريحْ
وتشري من الماء كل سقاها
الرمالُ فإنَّ الهجير ضريح ْ
تقدسه -الماء- سرا شموسٌ
وفي أعين النهر شوقٌ قريحْ
أأضناك إن عسعس القحطُ جهراً
وقوتٌ تنفس في قلبِ ريحْ
هي الغيمُ مذ سافرت لم تولِّ
سوى قبلة الجدب كي تستريحْ
فمن عاف رغم الأماني سمواً
يعش أبد الدهر بين الصفيح
فعش ما حييت بثوب التجلي
فما زال كونُ المآقيْ فسيحْ
--------------------------------
م.رضوان السباعي 2-08-2013