لكِ الاحترام يا تلاهيف
على هذا النص
المنداح على ضفاف أخيلة البحر الوافر
والعبقة أطرافه
والنيرة أواسطه
قصيدة مكتملة الأهداف والصور الشعرية
وراقية الغرض الشعري
جمعتِ بين الشجن الموسيقي والنهاية المنكسرة بالميم المجرورة بالكسرة الظاهرة على أواخر الكلم في كل بيت
همسة أخوية هنا في :
ولا أختلّ النظامُ بلا إنتظامِ!
برأيي أن التكرار هنا لا يفيد المعنى ولا الصورة الشعرية، لإن في القول: اختل النظام أي وهن وضعف وتضعضع .. فمالداعي لإستخدام بلا انتظامِ سوى السعي للوصول إلى نهاية البيت وتقفيته بما يستدعي حضور القافية على ما ينهي البيت فقط
لذا فالصورة ستكون أجمل وأشد تأثيرًا ووقعًا لو قلتِ
ولا أختلّ النظامُ على النّظامِ! لتكثيف الصورة
أو يمكنك قول: ولا أختلّ النظامُ على الأنامِ .. لتزداد الصورة ألمًا
وفي الأخير تقبلي أعذب التحية والتهنئة على نص كهذا
يثبت مرارا وتكرارا أن تلاهيف في مصاف الشاعرات الواعدات
واللواتي سيكون لهن المستقبل الواعد بإذن الله تعالى
شكرا