كان للشعر مذاق خاصٌّ بها
وحروفٌ تتمايل طرباً بإحساسٍ راقٍ لا يوصف ..
هل تعرفين ذاك الشعور يا فاتن
حين تلمسين بأطراف أقدامكِ غيمةً تليها أخرى
وعندما تقفزين من الأولى تُمطر ماءً مُقطّراً يروي الأرض ومن عليها
هكذا أشعر حين أقرأ لجُمان 
كم أشتاقُكِ يا سماء 