يقولون أن إدمان مشاهدة المرآة و التحديق على ملامح الوجه و لون الشعر خوفاً من تسارع الشعر الأبيض أنه مدعاةٌ لتجاوب الخلايا المُنتجة للسواد فتُحْجِمُ عن ذلك... فقلت أمام المرآة
:
[poem=font="simplified arabic,6,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
تخيلتُ المشيبَ يهُبّ فوقي=و يُلبِسُ مفرقيَّ بروقَ شوقي
فإذ بي أبيضُ الفودينِ صبحٌ=تلاشى ليلُه من كل شِقِّ
فسحقاً للخيال إذا تأنّى =بأشواقي و سارع بي لِرقِّي[/poem]