|
عجباً فؤاديّ كم صرختَ مُتَمْتِمَاً
فَ عَلت رُئونك حسرةُ الأسبابي!
فَعلت بك الأيامُ فِعلاً حاضراً
متضارعٌ ضِرعاً جرى ينسابي
إن لِنتَ كان اللينُ محضُ كِنايةٍ
عن وهنَ عظمٍ وإرتخاء سِبابي
أو إن قَسيت فما لصوتك سائلٌ !
إلا شرابُ الشهدِ واللَّبْلابي !
..