صدقيه والا اقول
لا تصدقينه
واله
متوجع
فقط ينفض ايدينه
من ايدينه
من جبينه
لحظة استغفار قلبه و حاجبينه
لحظة استنفار روحه و خافقينه
بعد كل العصف
هل تبقى القصيدة
هل يكون الشاعر
الهائج بالدمع
هو الشاعر ام
ذاك الذي يرجوه الإله
أن سيحيا بعد موت
لو فقط عند لحيظات
من الطهر
حياء و احتراما
تقابلينه
،
يصرخ الآن ،
تصمت الافراح
تصرخ الأوجاع
و الايام
يا ملهمته
اذا سألتي
هي صدقا
تسألينه
تجاوبينه
،
مررت هنا سريعة الخطا
مترفة الحشا بالموقف و المشاهد
نادية بنت المرزوقي
ن