ترى ما الذي يحملنا الى سويعات كنا نتمنى يوما لو نتمرد عليها و نشهد ميلاد ذلك اليوم الذي نصبح فيه كبارا ..؟؟
وكم كانت خيالاتنا زاخرة ب عندما اكبر سأفعل وساكون واصبح ...
يااااااااااه كم مرت بنا تلك الامنيات وكم كنا نحلم بان نصحو وقد دخلنا عالم الكبار ذاك العالم المبهر بكل تفاصيله
و
رغم ان الرحلة طالت بنا ,,,وامتدت الينا يد العمر
و بتنا نحمل في جعبتنا الكثير من خيبات الزمن المر
ورغم كل شيء ...مازلنا نقتنص الفرصة كي نعود لنهيم حنينا الى زمن مرت أطيافه يوما بجوارنا فنلوح له بحب وود
فكم كنا صغارا ...وكم صرنا ننسج من طفولتنا ...سلة ملأى بالذكريات نفر اليها كل حين
لنقطف منها ما يعيدنا الى لحظات وزوايا رسمت ملامحنا ..نزقنا ..دموعنا وضحكات لنا انسكبت حتى تبدت نواجذنا وصهلت بها ارواحنا الغضة
فكم تطل من ذكرى على شباك يومنا ,,,!!!
كم نحن الى خبز الطابون ..
.وفرحة العيد والمراجيح القديمة
في صباحات كان العيد فيها عيدا
وكانت البسمة فيه مرتسمة في القلب
قبل ان نتعلم كيفية لصقها على الشفاه
نتوقف كثيرا بحثا عن شيء مازال فينا
عن طفولة ضاعت بين حديث الامس واليوم
عن ليال كانت فيها الجدات تحكينا وتهدهدنا
عن صباحات كانت تحملنا فرحة على كتفها
وليال كانت ترسم وجوهنا في كتب التاريخ الذي يرويه كبارنا
وعن لحظات كنا نسرقها لنتسلل خلسة الى دفتر حملناه بقلوبنا قبل كفوفنا الصغيرة
لندون فيه اسرارنا البريئة ونحرص على اخفائه اكثر من حرصنا على انفسنا ..!!
رغد الديب ((شموع الامل ))