في غرفتيِِ أجلس إلىَ طآولتيِِ
ارفع الرداء عنها لـِ أَكشفهآآ
فأنا أعشقُ الخشب حين يحدّثني
كيف كان شَامِخًا في الغابِ
قبل أن يخدعه منشآرٌ
وَحتى~ اليوم لم أَتعلم سِوى الآلم
ورغمَ أني اتقنُ فَنَّ الصَّد
ينفذُ الحُزنُ إليّ
من مسآمٍٍمتفرِّقة
يغرز في القلبِ جُرحا
و حول الكبدِ ايضآ ينثُر القهرَ مِلحا
يزنُ للأجفان من الدمع الحارق كيل
ويفي الكيل
جميع أيّامي سمراء فَــ شمسيِِ
لطآلما تثاقلت في شروقها وما إن تقف منصوبة على السّماء وتفتح شهيتي للحياة
تنزلق مسرعة في رسم لوحة الغروب وتقاسيم الظلام وطلاسم الليل الموحش
قد مللتُ منيِ هذآآ النحيب
لذآآ سأقتطع من بقية عمريِِ
لحظة
انا
والسّماء وحروفٌ .. ثمانٍ وعشرينَ كثيرة
وأنتَ
وأمنيةٌ .. متّكئة على زمنٍ ما
لا أزالُ هنا أنتظر
أحلمُ وارجوآ
أن تهطل الآقدآر بظروفٍ أخرى
لكنهآ وعلى عادتهآآ معيِِ
تقولُ في صُدفة ِِإلتقاء موآعيدهآآ بظلّي
لا تقفيٍِِ عندَ النّهر كثيرا
إذهبي حيث البحر فإنّ به موجًا
لا تَبْتَلُّ عِنْدَهُ الأماني
تُعآكسنيِِ وتشآكسني
حتىَ الامنيآت
ربمآآ في لحظةِ مولدي
لم تكن الحياةُ مهيّأةً بعدُ
لاستقبالي
لذلك :
كلُّ الأشياءِ تأتي متأخّرة
أَكثير عليْ
ان تحتل وجهي
إبتسآمه ؟؟