أي حالمة تتمشى على شاطئ الأمنيات
بُعيد اشتعالِ الحنين بعشرين سطرا ؟
تجرُ غلالة شوقٍ قديمٍ ينشطُ ذاكرة الحبر ،
يُلقي على صفحة العمر عطرا !
أي مورقة في ليالي الخريف
وهذا الحفيفُ يجاورُ نافذة الارتواء ؟
إليها أغالبُ وعي الكتابة عنها
ويجذبني نحوها الحرفُ كل انتشاء
أُسرحُ شَعرَ القصيدة
منذ ارتجاف يديها بنهر الجفاف / الجفاء .
أمر على ما تبقى من الأمنيات
فألتحفُ الصمتَ عمرا
وأختارُ ما ينتهي بالسكون من الكلمات
لأعْبُر منه إلى شاطئ الانزواء
إلى مهد ذاكرة الدفتر الأزرق ال يشبهُ البحرَ عند المساء
إليها أدون وقع انهزامي على وتر النصح،
أقبضُ جمرا
وأسندُ رأسي على كتف الشوق
أوغلُ في الذوبان،
إليها اشتعالُ الحنين يحفزُ أسئلتي
والنهارُ يُصعد من ساحة الانزياح
ليسكبَ ماء اللقاء على ضفةٍ لا تُرى لا تُضاء ..
من ديوان ما ينتهي بالسكون1433هـ ـ .