اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمجد الدبكشي
ويحك يا هذا المكثر
كل ما أنتوي أن أعلق على قصيدة
ثم حين أجد الوقت لذلك
أجدك أتبعتها بأخرى
وفي كلهن جمال بلون من صاحبهن
فرفقا بنا أيها المكثر
مجاهد
ما أروع نقشك
|
أهلا بأخي أمجد..
أجد الفصيح هنا غير نشط. و المشاركات فيه قليلة فأحببتُ أن اشارك لأشحذ الهمم و أستحث الأقلام الساحرة كقلمك و امثالك للمشاركة ..
و لما قرأت لومك لإكثاري قلت:
[poem=font="simplified arabic,6,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
يَلُوْمُوْنَنِيْ أَنْ كُنْتُ لِلشِّعْرِ مُكْثِرَاَ=و ما الشعر إلا مثلَ روحي و أكثرَ
إذا صوَّب الدهر نحوي سهامه=قرأُتُ عليه الشعرَ أو يتغيرَ
يلاعبني طفلي فتبتسمُ اللُغى=له بين أوفاضي قوافٍ و أبحراً
و لو مر نسناسٌ أنيقٌ بجانبي=لأهديته قولاً بديعاً مُعطَّرَا
لعيني و أنفاسي و أذني و مسمعي=و كفي و أنفي و قلبي و ما جرى
لسانٌ من الفصحىى و ذوقٌ من الربا=و وحيٌ من الإحساسِ عالٍ مجوهراَ
إذا همني أمري جلوتُ ظلامه=و بارزتهُ شعراً فيرتدُ مدبراَ
فما حيلتي و الشعرُ يرسمُ في دمي=قصيدا فيغدو للمشاعرِ منبراً[/poem]