
تَعَرَّت احتِمَالاتِي
وَبَانَت سَوءةُ وُعُودِي الخَرسَاء..
وَكُلَّمَا لَوَّنتُ الرَحِيلَ؛
أبَى إلاَّ الرَّمَاد،
عَلِيلَةٌ هَذِهِ الخَرَائِبُ بِالأمَانِي،
وَذَنبُ القُلُوبِ أن قَالُوا أنَّهَا حَمرَاء،
تَمُوتُ تَحتَ سَحَابَةِ الغِيَاب..
وَشَهوَةُ احتِضَارِهَا اصفَرَّت،
وَمَا عَلِمتُ أكَان خَيَالُهَا يَأتِي
بِضَحِكٍ أو بُكَاء،
الأهَمُ أنَّنِي تُهتُ بَينَ الشَّكِ وَاليَقِين،
أُسَامِرُ الغَصَّات الثِّقَال،
أُوَاعِدُ رَغبَاتِي البَارِدَة
بِحَسرَةِ اللَيلِ والشِّتَاء..
وَ
"ما عاد بدري"