
أُطَارِدُ خيَال امرَأةٍ
تَهيمُ بِي، وإن كُنتُ مُستَحِيلاً
تُفَصِّلُنِي بِمقَاسَاتٍ فِضَفَاضَة
وأنَا التَّوقُ لِمَمرَاِتِي المُهَندَمَة..
تَغِيبُ شَفَتاهَا بِمَسَافَات الألَمِ
التِي تَعتَصِرُ عَينَيهَا،
فَتُمطِرُني وأُمطِرُهَا
بِغِيَابٍ أكبَر..
فَهَذَا أنَا كَمَا عَشَقِتِنِي
"الرَّجُل المُستَحِيل"
لِتَكُونِي
"الأُنثَى الخَيال"