[عبدالله سماح المجلاد]

لا أدري من بعث هذا النص من مرقده فعهدي به قبل أكثر من عام نيّف ،،،عندما كانت الثورة والثوار محصوره في درعا وحمص وحماه والرستن والدير وجسر الشغور وكانت ثورة شعب نقيّه من التدخلات الخارجيه
أما الأن فقد حولها أصحاب المطامع السياسيه إلى كرة دم يتقاذفونها في أرجاء ملعبهم القذر ويتاجرون بدم الأبرياء من الشعب السوري ويستفيدون من فاتورة الحريّة التي يدفع ثمنها الباهض شرفاء سوريا من الثوار الذين خرجوا لنيل الحريّة فقط ولم يخرجوا لنيل مكاسب سياسيه على الإطلاق خرجوا من أجل سوريا الأرض والعرض وسينتصرون بإذن الله فهو الناصر والمعين وحده
ــــــــــــ
مايحدث الأن في سوريا يدمي قلب كل شريف على وجه هذه الأرض ومن أتباع كل الأديان لأن الواقع المرير يقول أن سوريا أصبحت مسرحاً دولياً لتصفية الحسابات وهذا سيؤدي بسوريا للتقسيم أو تتحول إلى صومال ثانيه أو أفغانستان أخرى يتقاسم ترابها أمراء حرب وكل امير تدعمه دول معينه من أجل مصالح ماديه على حساب دماء الشعب السوري وأرواح السوريين الشرفاء