اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحيم فرغلي
اليوم الصباح في مدينتي شهي ..
فزيادة على روحانيتها المعتادة ..
فإن الغيم يملأ سماءها والهواء العليل يتنسم جوها ..
لأتي وأجد نصا مشرقا بالحب والجمال والإمتلاء .
توزيع الفراغات داخل النص .. ( له اسم لا أذكره عند النقاد )
كان مبدعا في المقاطع الأولى .. ثم أظنك لم تنتبهي في المقاطع الأخيرة
لهذا التوزيع .
رائحتكَ
في وجهي جميلة هذه .. التقاطة رائعة لها وقع خاص
أثناء قراءتي للنص .. زهرة فواحة بين زهور نصك .
صباح بهي بك .. بنصك الرائع . |
هي تلك الصباحات ..حين تناديني ...من ذاك النور الذي يتدلى عناقيد من الرغبات في العناق ,,وكأن القلب لايقبل أن يتوقف ......لايقبل أن يهدأ ......يظل في لهاث دوما بالحب ..بالحنين ,,الذي لايغادر النفس .. هو هذا العناق ... القاتل.....المضني... المتعب ...الموجع ..المفرح الذي يحصل كل لحظة أركع فيها بقلب يتيم أمام قبر شادي ,.....لأشم رائحة وجهه ... .. ,,,أتنفس تربته والحياة منه لأحيا....مادامت تلك النجمة الغائرة في صدري ..تومض في ..تحميني من النسيان ..الموت ...والظلام,
ومرورك ياعبد الرحيم ...دوما يتوج حروفي ..لنقاء روحك شكري الكبير ....لإحساسك الراقي الذي نبض هنا صدقا ..فمنح لنصي ألقا وبهاء........
تقديري اليك