
إرثِي مِن الأمسِ ظِلٌ وظَلام
وَهدَايَا شَرَائطُهَا هَلاك...
ادنُو فَقد بَكت مَرَايَاك
وَمَاتَ صَوتُ البَوحِ صَمتًا
فَمَا يُثَارُ مِن بَعدِك سِوَاك
خُذنِي فَقَد تَطَايَرَت
أشلاءُ ذَاِكِرَتِي
وَبِتُ صَيدًا بِلا شِرَاك...
أيُرضِيك؟
فَقد نَالَ الضَّورُ مِنِي أربَاعُ الرَّغِيف
تَائِهٌ
كَرِهتُ الازدِّحَام
مَمسُوسَةٌ خَيَالاتِي بِرُؤاك
كَمَن اقتَات
الوَقتُ مِن مَلامِحِه