[عبدالله سماح المجلاد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله الضبعان

ياهيه ,, يامرخي اللثمه ,, عـن الذُبّـل

يامتلع الجيد ,, روف ,, بقلبـي الذابـل

عرقي ,, ومعْوَجّ ضلعيني وانـا ,, قُبّـل
ياقـوة الله ,, ياجمـرٍ فـيـك ,, متقابـل

كن الحـنايا ,, جموع زمـور ,, ومطبّـل
جتلك تهادى قبول ,, وقابل ,, وقابل

بعد استسليت قوس لحوضـك ,, النُبّـل
تعلن ولاها خضوع ,, ال لحضك الهابل

يالمعـة البرق من شعشـع ,, الـى دبّـل
ضيحـة جـبينك ورى الغرّه ,, لها دابـل

وكـن المشـاعر بعـد لامسـتهــا ,, حُـبّـل
حتى اختلطت اختلاط الحابـل ,, بنابـل

لاوالله الا ,, صويبيـن الهـوى ,, هُبّـل
واخـشى عليّ ابهواك اصيـر ,, متهـابـل

ياجعـل ,, يفـدونك اللاشـات ,, والخُبّـل
وياجعل حظّي عليه من السعد ,, وابل

عبدالله بن سالم الضبعان

شاعر الجبلين أجا وسلمى/
هنا إكتمل مثلث الجمال
البحر
والجرس الموسيقي
والقافيه العذبه التي زادها تشديد الحرفان الأخيران رقةً وعذوبه حتى بدئت هذه القصيده
كعروسٍ لم تغادر خدرها
بالمختصر الأكيد والمفيد معاً ياشاعر النواعس الذبّل
تأكد بأنّ شِعْرَك عليه من السعد وابل وذائقتنا من وابِلُكْ مُعْشَِبهْ ياعبدالله الضبعان
(هذا النص أغراني حتى كاد أن يعيدني لكتابة الشعر بعد طول فُراق)