ربت على كتف المســـــاء فربـــــما
عزف المساء على هواك فأطـــربـــا
وهفا إلى شمس الأصــــيل يزفـهــا
عبق اللقاء المستفيض تـطــيبــــــا
يتأجج الـقلب الجريـح وفي المـدى
خطواتـك الثملـى تـغـني للصبــــــا
مازلت تحـلم باللـقـاء وفي الخطى
قبــس من النار القديمة ما خــــــبا
يمــتـد ملحـمة هــواك فتلـتــــــقي
في كل شبر من فضـــائه مشربـــا
*