ما زال مسرح الأحداثُ غامضاً ، وكل الهالة الإعلامية التي نراها مجرّد زعزعة للنفوس التي تُراقب هذا ، حتى تُشعل الفتيل إحدى الطوائف المتنازعة عندها سيكون السبب كافيا لإثارة الفتنة وتأجيجها ...
الإعلام السياسي كمن يكتب الروايات لنصدقها بدورنا ، وما أدرانا ما وراء الكواليس من مؤامرات ودسائس ، سنلتزم الصمت إذن حتى تنجلي هذه الأغبرة من حولنا فنعلم حينها أي البقاع هي الأولى بأن تقصف بأقلامنا ومن ثمَّ تقصف بالأسلحة..
أخي طلال
كل الشكر لك وتقبل تحيّاتي