اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحيم فرغلي
ظننته نص غزلي .. كتبته أنثى على لسان حبيبها ..
وقلت كيف تصل البراعة إلى هذا الحد .. فتنسخ عنه كل مشاعره بهذه الدقة ..
لكن جوابك على الأستاذ عبدالإله وضح مقصدك ووجهتك ..
وعدت لأقرأه كما ظننته .. فوجدته يوافق .. وقرأته كما أردتي فوجدته يوافق أيضا .
إن النص الذي حوى في بدايته ..
فبعثريها
لأبدأَ من جديد
أُحبكِ
لابد وأنه نص يستحق التصفيق .
أما قولك ..
فَأمَسدُ
رؤوسَ الجُرح
أهَدهدُ
بكاءَ
الأرواح
عن الذين
ارتحلوا
منكِ
بشهادةِ الفجرِ
فيثير شهية البكاء .. ويكسب النص وجعا مضاعفا
كل تحياتي وتقديري لقلمك الممتلئ بفخامة التصوير وسلاسة التعبير
|
هي كذلك ياعبد الرحيم ...صورة من صور الحلم المنتظر ...المشتهى
محاولة أن أصحو من طفولتي وأنوتثي.... وأجدني امراة ....لاتزال تعيش زمن الاحتلال والقهر وسجن الصوت والشمس والقمر......ولاتزال تحب ..الحبيبة ...فلسطين
الشعور بها ...يجعلني قريبة منها...الشعور بالحرية يجعلني ألتصق بها,,حبيبتي,,,وأبكي على صدرها...
أبكي من فرط آمالي وأملي وترقبي وألمي ...وأني لاأستطيع أن أتماسك و كما يطير الحمام ..ويوم حرية ..أحلق بحرفي ..ينتفض فرحا وكلمات وعبارات ..مصممة أكثر من قبل ,,,بيوم لقاء ..عناق البوابة بتأشيرة تحمل دولة فلسطين ...إن لايزال في العمر بقية,,,
لمرورك شكري ...وحروفك منحت لي الإحساس بالانتماء ...أكثر
من ذاك البكاء الذي شعرتَ به ...بين الحرف والنبض
شكرا لك وحضورك الكريم
خالص التحية والتقدير
نفيسة