علي البابلي
تنداح هنا الأخيلة سماءًا فارغة من السحب ، لتبحث عنها كي تُهدي اليابسة رذاذاً يغسل القنوط الغاشم.
إنّي اسمع قرع نعالهم وهم يُغادرون ليبقى فصل الشتاء بارداً دونهم ، ليندثر الليلك تحت أكوام الثلوج...
كُنتَ شجناً هنا وكانَ حرفك شجيًّا
تحياتي لك
|