بهذه القصيدة ظهر عبدالله الكايد , ولم يكن هنالك أجمل من هذا الظهور المفاجئ بالجمال.
(الصمت)
كيف (انقش الما)؟! بالهوى علمتني!
وكيف (اجرح الظلما)؟! معاها تعلمت
وكيف السحابة تنثني فوق متني
وكيف أحترق واندم على ما تندمت
أحيت بي الفرح اليتيم وحيتني
وانهت بي الجرح القديم وتبسّمت
من ساس إحساسي لـ راسه بنتني
تقسم لها جروحي بـ ربي وانا اقسمت
وفي ليلة الفرقا حصل يوم جتني
فوق اليدين اللي بنتني تحطّمت!!
ماني مصدق كيف روحي جفتني؟!
ماني مصدق كيف منّي تيتمت؟
لو اليدين اللي خذتني عطتني
ما كان يا جرح الهوى فيّ وسّمت
ولو الحروف اللي حكتها، حكتني
ما كنت اجازف واجرح (الصمت بـ الصمت)
في موقفٍ فيه انتهت . من بدتني
آموت واحيا به وانا ما تكلمت
حتى ف (امان الله) ما طاوعتني
ما غير بالدمعة لها الحال ترجمت
دمعة ألم (خجلا) عليها بكتني
طاحت على كفّي ومنها تألمت
اقفيت وعيوني لها خالفتني
ورفعت كفّي من بعيدٍ وسلّمت
واللي جرح روحي وناره كوتني
إنّي مع نفسي حكيت وتلعثمت
المعذرة لو قلت يا فاتنتني
مابه حكي يوصفني ابلغ من (الصمت)
(المجهول)
(صعب أسهل ) بدايات الرجوع لـ سكة المجهول
بعيني والرجوع (اصعب) بداياتي من (اسهلها)
من اول رحلتي فيني .. طعن زهر الشباب ،ذبول
وش آخرها.؟ مدام اقسى طعوني جت ، من اولها!!
(خيالي ، واقعي) شفته يحيّر في فضاه عقول
من المعقول يرسم لي حقايق.. ما تخيلها
ترى ما يجرح العاقل من الدنيا .. سوى المعقول!!
وانا المجروح من دنياي ..لو ما كنت عاقلها
ورى مستقبلي الماضي إلى الحاضر ، وش المحصول
إذا الماضي من ايامي أشوف الظلم بـ اعدلها
هنا.. ضمّتني احزاني ..بعد ما غبت لي كم حول
هنا.. سكّين لـ معانق شرايين الفرح ولها
هنا.. علّقت دمعاتي على اقدام الليال .. حجول!!
هنا .. ما حنّت البسمة علي وقلت ازعلّها
هنا.. والا (هنا).. يكفي ، عجزت اوصف ، عجز آقول
عجزت اجمع ألم بابل .. حزن دجله واموّّلها
عجزت آروّض بـ صدري صدى جرح وجموح خيول
أنا مدري غضب والا بـ قلبي تلعب وتلهى
وقفت ..وما وقفت الا .. ادوّر للحلول ..حلول
ابعثر ما ورى نفسي ..إلين اثقلت كاهلها
تعبت احمل من الذكرى على المتن النحيل ..حمول
وانا نفسي وهي نفسي وربي ..ما تحملها
لأني كل ما أقرب ، اشوف ان الطريق يطول
وهو صعبٍ علي ارجع .. والاصعب كيف اكمّلها؟!!
أخاف ارجع والاقيني على هاك الـ (هنا) مقتول!!
واخاف امشي لآخرها واشوفه .. يشبه اولها