ظننته نص غزلي .. كتبته أنثى على لسان حبيبها ..
وقلت كيف تصل البراعة إلى هذا الحد .. فتنسخ عنه كل مشاعره بهذه الدقة ..
لكن جوابك على الأستاذ عبدالإله وضح مقصدك ووجهتك ..
وعدت لأقرأه كما ظننته .. فوجدته يوافق .. وقرأته كما أردتي فوجدته يوافق أيضا .
إن النص الذي حوى في بدايته ..
فبعثريها
لأبدأَ من جديد
أُحبكِ
لابد وأنه نص يستحق التصفيق .
أما قولك ..
فَأمَسدُ
رؤوسَ الجُرح
أهَدهدُ
بكاءَ
الأرواح
عن الذين
ارتحلوا
منكِ
بشهادةِ الفجرِ
فيثير شهية البكاء .. ويكسب النص وجعا مضاعفا
كل تحياتي وتقديري لقلمك الممتلئ بفخامة التصوير وسلاسة التعبير