اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجاهد السهلي
تشطير مع قلب المعنى المراد ..
بعفوية صاخبة.
أما أنا لله درّ مودتي
نفرتها مني جوى و فراقاً
أين التي تعطي و تصدق في الهوى
كالخلد من أنهارها نتساقى
أحمي حُمَيَّاها بفجر صبابتي
و أريقُ كأسَ حنينها إشفاقا
لا ليس من خلقي إذا جنَّ الهوى
أملي كؤوس وصالها أشواقا
وأبرر الأخطاء أن زحفت بنا
تحت الثرى و أقولُ كنتُ مُعاقاَ j
يا خوفَ أنفاسي إذا هي لم تتب
يوما ومدّ لها الزمان نطاقا
لي من عيون القلب كوثر مهجة
لكنهُ لم يلق من يتساقى
حسبي إذا جنَّ الغرامُ مدامعٌ
أطفي بها ما لم يكن ليطاقا
ما الحب ان جاءت به أقدارنا
إلا خيالاً كاذباً برَّاقا
كالظلِّ تحسبُه صديقا شاخصاً
فأتى على صحف الحياة عناقا
بخيارنا ننهي جحود جواده
أو نعتلي صهواته لنُساقَ
إنا نكابرُ و القلوبُ مشوقةٌ
لتعود ادراج الزمان سباقا
|
فكرة جميلة يا مجاهد فما رأيك بهذا ؟
لا لن أقول إذا أتيتني نادما
أنا لستُ – رغم صبابتي – مشتاقَا
لا لن أقول إذا أتيتني باكيا
قلبي اهتدى ، و هوايَ منك أفاقَ
أنا قد أعودَ إلى ضفافك بعدما
فسنين عمرك باغتتني بعدما
نضبت موانئ لوعتي أشواقا
أ أظل طول العمر في نزق الصِّبا؟
والهجر يُسكب في دمي رقراقا
أأفرق الأحلام من مزن الجوى
و يدُ النذير بمفرقي تتلاقا؟
فيدُ النذير تهزُ بين مفارقي
ذكرى ليالٍ ترتدي الآفاقا
وعلى جبين الفجر يشرق باسما
... زمني و يُلبِسُ ليله إشراقا
لا البدرُ يقطعُ دهرهُ بدراً و لا
يكفيك روحي بعد هجر مضّها
هي و الشباب بكأسكم تتساقى
دمعي اكتفى ، و رؤاي فيك تبدلت
فرمى الهوى بالصفح منك فراقا
ونسفت ما قد قلت فيك تألما
و قصائدي اعتبرت هواىً و نفاقا