سَلطَنَةٌ على وَتَرِ الجِراحِ
هي عروسة القصائد التي لا تغيب عن الفكر بسهولة
لشاعر البطوف لغته الشعرية الخاصة به. حشد العديد من الصور الفنية
التي نمت من ظروف رافقت سنوات عمره في بلاده
أذكر مثلا هنا
اقتباس:
واذكُــــــر نِــــــداءاتِ مَــــــن فــيــهِـــم مَـرابِــعُــنــا عــاشَــت شُـمــوخًــا كِـفــاحًــا نَـهــضَــةً وإبـــــا
|
مواقف عديدة كان شاعرنا يُخاطب الشعر في قصيدته .برأيي تعمد مخاطبة الشعر هذه المرة
لان الشعر يوصل الرسائل التي يتصعب توصيلها بقوله :
يـــا شِــعــرُ بَــلِّــغ كــلامــي
يــا شِـعـرُ رَدِّد صــدى أنّــاتِ مَـــن سَـكَـنـوا
يــا شِـعـرُ صَــدِّق قَتـيـلَ الـشَّـوقِ مـــا كَـتَـبـا
أسلوب المخاطبة يجعل القارئ يرى مدى قدرة الشاعر على إجاد وإكتساب رفيق يشهد الوقائع معنا .
اقتباس:
وَلْــنَـــدفِـــنِ الــــخــــوفَ والأوهــــــــامَ والــتَّــعَــبـــا
|
هي دعوة لدفن الخوف الذي يؤخر إنبلاج الفجر والتحرر من القيد
والوهم الذي يبطئ القافلة السائرة نحو الامل
الشاعر هنا يمدنا بالعلاج اللازم كان صاحب بوح وطبيب في نفس الوقت ....
سلمت يداكَ يا شاعر البطوف الكريم ببوحك وبوفائك لتراب أسمع أنينه هنا .