اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادرة عبدالحي
هذاا النص كان عبارة عن مملكة فنية شعرية مليئة بالجسور التي توصل القارئ
لما يصبو إليه الشاعر ... فالمعنى العميق في القصيدة له دلالة معنوية مؤثرة
لا نستطيع إنكار الكم الهائل من المشاعر الجياشة والمواقف التي عاشها الشاعر
إنها حالة بناء وجداني فريدة من نوعها أصطدم بها ...
..
يُخاطب الحلم الذي راوده شعبه
ويشكو له عذابا تذوقهُ وتذوقوهُ وطعم العذاب له مرارة لا تنسى
صراع الريح والقناديل يبدو أن شاعرنا كان يرمز لجهات معينة
وكذلكَ صقيع الصباح الذي كان يكتسي الأرض والأحلام
للصقيع كما نعلم أضرار جمة والصقيع لا يأتي من فقاعات هواء إنما له عوامله
فعندما يصيب الصقيع ألانسجة النسغية في الفروع الحديثة نضطر لقلع الفروع
وزرع غيرها هكذا هي الشعوب المناضلة تتحدى القصيع وجحيم المساء .
الشاعر صادق المشاعر صالح أحمد أدامكم القدير ذخرا للوطن وللأدب
|
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::::::::
الأخت الأديبة الكريمة نادرة عبد الحي
حضور له خصوصيته في نفسي
وقراءة متأنية عميقة لكلماتي...
حتى بت أشعر انني صفحة مفتوحة أمام دقة ملاحظتك
وعميق قراءتك للكلمات وما وراءها
حقيقة... أنت رائعة بكل ما للكلمة من معنى
حضورك... كلماتك... تعابيرك.. قراءتك للكلمات...
روحك الرائعة التي تنبض في كل كلمة تركتها هنا..
وسام شرف أتقلده بكل فخر واعتزاز
لك التحية كما ينبغي لروعة حضورك... وحمالية حرفك وتعبيرك