و رُبَّ طوْدٍ أظَلَّتْهُ غَمَامَتُهُ
كأنهُ مِنْ شُيُوُخِ الهِنْدِ مُعْتَمُّ
قَدْ وَشَّحَتْهُ يَدُ الْأَمْزَانِ مِنْ عَلْهَاَ
بُرْدَاً تَزُوُلُ بِهِ الْوَعْثَاءُ و الهَمُّ
فقلتُ لمَّا اعتَرَانِيِ مِنْ مَهَابَتِهِ
خَوْفاً و أنْعَشَنِيِ الْإِرْهَافُ و الشَّمُّ:
حَدَّثْتَ قَلْبِي و وُجْدَانِي و ذاكِرَتِي
فَهَاءَنا عن دَعَاوِيِ اليَأْسِ أَنْطَمُّ 